تقدمت امرأة رابعة باتهام بالاغتصاب ضد حفيد مؤسس جماعة الإخوان، طارق رمضان، وذلك في العاصمة الأميركية واشنطن. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن محامية أميركية تدعى ربيعة شودري قولها: “لقد رفعت اليوم لدى المدعي العام الاتحادي، القضية المتعلقة بالضحية الرابعة لرمضان”، مشيرة إلى أن هذا الاتهام لا علاقة له بـ”مؤامرة دولية ضد رمضان”.
وقد وقعت الحادثة في أغسطس من عام 2013، عندما كان رمضان يزور واشنطن.
يأتي ذلك بعد أيام من ثالث شكوى تقدمت بها امرأة فرنسية تتهمه فيها باغتصابها، عقب شهر من توجيه الاتهام إليه في قضيتين مماثلتين، وتوقيفه في الثاني من فبراير الماضي بفرنسا.
وكانت المرأة الثالثة، وهي فرنسية مسلمة طلبت عدم الكشف عن هويتها واتخذت الاسم المستعار “ماري”، قد اتهمت رمضان باغتصابها عدة مرات في فرنسا وبروكسل ولندن بين عامي 2013 و2014.
وقالت إنه استخدم العنف ضدها ومارس أفعالا جنسية مهينة في نحو 10 مناسبات، في فنادق على هامش مؤتمرات شارك بها رمضان.
وقال مصدر قضائي إن “ماري حاولت مرارا الابتعاد عن تأثير رمضان الذي لم يتوقف عن تهديدها” في الفترة الممتدة بين فبراير 2013 ويونيو 2014، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ويأتي اتهام الاغتصاب الجديد وسط جدل في أوروبا بشأن الصفات الأكاديمية التي انتحلها، إذ ظل حفيد مؤسس الإخوان يزعم أنه أستاذ للفلسفة والعلوم الإسلامية في جامعة فريبورغ، في حين أنه لم يكن سوى محاضر أسبوعي متطوع.